أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : العطاس والتثاؤب في الصلاة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
العطاس والتثاؤب في الصلاة
معلومات عن الفتوى: العطاس والتثاؤب في الصلاة
رقم الفتوى :
8790
عنوان الفتوى :
العطاس والتثاؤب في الصلاة
القسم التابعة له
:
موضوعات متفرقة
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سئل : هل يجوز للمصلى إذا عطس أن يقول الحمد للّه ، ولماذا يكون الحمد فى العطس، وليس فى التثاؤب مثلا؟
نص الجواب
أجاب : جاء فى كتاب "الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار" للنووى ما نصه :
إذا عطس فى صلاته يستحب أن يقول : الحمد لله ويسمع نفسه ، هذا مذهبنا ولأصحاب مالك ثلاثة أقوال ، أحدها هذا واختاره ابن العربى، والثانى يحمد فى نفسه والثالث قاله سحنون : لا يحمد جهرا ولا فى نفسه .
وجاء فيه أيضا : إذا تثاءب فالسنة أن يرد ما استطاع ، للحديث الصحيح الذى أخرجه البخارى : "إن اللّه تعالى يحب العطاس ويكره التثاؤب ، فإذا عطس أحدكم وحمد الله تعالى كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له : يرحمك اللّه ، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان " .
وفى صحيح مسلم "إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه فإن الشيطان يدخل " يقول النووى : قلت : وسواء كان التثاؤب فى الصلاة أو خارجها يستحب وضع اليد على الفم ، وإنما يكره للمصلى وضع يده على فمه فى الصلاة إذا لم تكن حاجة كالتثاؤب وشبهه .
والحمد يكون فى العطاس لأنه إخراج الأبخرة التى تكون فى الدماغ ويحس بألمها الإنسان ، فإذا عطس استراح فيحمد الله على هذه النعمة وهى زوال الألم . أما التثاؤب فهو علامة الكسل والتثاقل ، عبر عنه الحديث بدخول الشيطان فى الفم ، وفيه فتح الفم الذى قد يستقبح الناس ما يرونه فيه ، فالأولى أن يستر .
وقد ذكر النووى حكمة ذلك بقوله : قال العلماء : العطاس سببه محمود وهو خفة الجسم التى تكون لقلة الاختلاط وتخفيف الغذاء وهو أمر مندوب إليه لأنه يضعف الشهوة ويسهل الطاعة ، والتثاؤب بضد ذلك والله أعلم اهـ .
وهذا الكلام يحتاج إلى وقفة لعل عند المختصين طبيا ما يوضحه .
مصدر الفتوى
:
موقع الأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: